محترفين مصراوي
مرحب بك ايها الزار في شبكة عرب مصراوي نحن نرحب بك وجميع الاعضاء ترحب بك ونرجو منك التسجيل في المنتدي لاظهر الروابط التحميل لتحميل [p]اضغط هنا[p]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محترفين مصراوي
مرحب بك ايها الزار في شبكة عرب مصراوي نحن نرحب بك وجميع الاعضاء ترحب بك ونرجو منك التسجيل في المنتدي لاظهر الروابط التحميل لتحميل [p]اضغط هنا[p]
محترفين مصراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(سعيد بن عامر الجُمحى- رضي الله عنه - )

اذهب الى الأسفل

(سعيد بن عامر الجُمحى- رضي الله عنه - ) Empty (سعيد بن عامر الجُمحى- رضي الله عنه - )

مُساهمة من طرف HajRaaN الأربعاء ديسمبر 25, 2013 11:09 am


(1)

هذا الصاحبى الجليل ولاه سيدنا عمر بن الخطاب على حمص ...

وبعد ذلك أتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه ديار الشام يتفقد أحوالها ، فلما نزل بحمص لقيه أهلها للسلام عليه 


فقال : كيف وجدتم أميركم ؟ 

فشكوه إليه وذكروا أربعاً من أفعاله كل واحد منها أعظم من الآخر 
.
قال عمر : فجمعت بينه وبينهم ، ودعوت الله ألا يُخيب ظنى فيه ، فقد كنت عظيم الثقة به .

فلما أصبحوا عندى هم وأميرهم ، قلت :
ما تشكون من أميركم ؟

قالوا : لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار .فقلت وما تقول فى ذلك ياسعيد ؟
فسكت قليلاً ،

ثم قال :
والله إنى كنت أكره أن أقول ذلك ، أما وأنه لابد فإنه ليس لأهلى خادم ، فأقوم فى كل صباح فأعجن لهم عجينهم ، ثم أتريث قليلاً حتى يختمر ، ثم أخبزه لهم ، ثم أتوضأ وأخرج للناس .

قال عمر : فقلت لهم : وما تشكون منه أيضاً ؟

قالوا " إنه لا يجيب أحداً بليل 

قلت : وما تقول فى ذلك ياسعيد ؟

قال : إنى والله كنت أكره أن أعلن عن هذا أيضاً .......
فأنا قد جعلت النهار لهم ، والليل لله عز وجل .

قلت : وما تشكون منه أيضاً ؟

قالوا : إنه لا يخرج إلينا يوماً فى الشهر .قلت وما هذا ياسعيد ؟ 

قال : ليس لى خادم ياأمير المؤمنين ، وليس عندى ثياب غير التى عليّ ، فأنا أغسلها فى الشهر مرة وأنتظرها حتى تجف ، ثم أخرج إليهم فى آخر النهار.

ثم قلت : وما تشكون منه أيضاً ؟

قالوا : تصيبه من حين إلى أخر غشية فيتغيب عمن فى مجلسه .

فقلت وما هذا ياسعيد ؟
!
فقال : شهدت مصرع خبيب بن عدى وأنا مشرك ، ورأيت قريشاً تقطع جسده وهى تقول له : أتحب أن يكون محمد مكانك ؟

فيقول والله ما أحب أن أكون آمناً فى أهلى وولدى ، وأن محمداً تشوكه شوكة ... وإنى والله ما ذكرت ذلك اليوم وكيف أنى تركت نصرته إلا ظننت أن الله لا يغفر لى .......... وأصابتنى تلك الغشية .
عند ذلك قال عمر : الحمد لله الذى لم يخيب ظنى به




 

HajRaaN

عدد المساهمات : 15
نقاط : 41
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 23/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى