محترفين مصراوي
مرحب بك ايها الزار في شبكة عرب مصراوي نحن نرحب بك وجميع الاعضاء ترحب بك ونرجو منك التسجيل في المنتدي لاظهر الروابط التحميل لتحميل [p]اضغط هنا[p]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محترفين مصراوي
مرحب بك ايها الزار في شبكة عرب مصراوي نحن نرحب بك وجميع الاعضاء ترحب بك ونرجو منك التسجيل في المنتدي لاظهر الروابط التحميل لتحميل [p]اضغط هنا[p]
محترفين مصراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !!

اذهب الى الأسفل

 التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! Empty التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !!

مُساهمة من طرف medocoder الأربعاء ديسمبر 25, 2013 10:53 am

~MedoCoder~;1659 كتب:
 التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! 26xp3tdoplt6





السؤال : هل يجوز قول الرجل : ( بعذر الله بي يوم أنه سوى بي كذا وكذا ) ؟  




[SIZE=3][b][b][SIZE=5] التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! 13169586241719


[/b]
[/SIZE][/SIZE]
[/b]
  الجواب :




 الحمد لله
  إن  الإسلام عظَّم شأن الكلمة التي يتكلم بها المرء ,  ولذلك جاء التحذير من إلقاء  الكلام على عواهنه ، قال تعالى : (مَا  يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ  عَتِيدٌ) ق/ 18 .
   وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم قَالَ :  (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ  مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى  لَهَا بَالاً ، يَرْفَعُ اللَّهُ  بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ  لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ  سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى  بِهَا فِي جَهَنَّمَ)  رواه البخاري (6113) .
   وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ  رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه  وسلم : (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ  وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا  أَوْ لِيَصْمُتْ) رواه البخاري  (5672) ومسلم (47) . 











  قال  النووي رحمه الله :
  إذا  أراد أن يتكلم : فإن كان ما يتكلم به خيراً محقّقاً  يثاب عليه ، واجباً ، أو  مندوباً : فليتكلم , وإن لم يظهر له أنه خيرٌ  يثاب عليه : فليمسك عن الكلام ، سواء  ظهر له أنه حرام ، أو مكروه ، أو  مباح مستوي الطرفين ، فعلى هذا : يكون الكلام  المباح مأموراً بتركه ،  مندوباً إلى الإمساك عنه ، مخافة من انجراره إلى المحرم ،  أو المكروه ,  وهذا يقع في العادة كثيراً ، أو غالباً ، وقد قال الله تعالى : (مَا   يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
   "شرح مسلم" (2/19) .







[b][SIZE=5] التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! 13169586241719
[/b]






   وهذه الجملة الوارد ذِكرها في السؤال : قبيحة اللفظ ،  سيئة المعنى ، وهي تحتمل في  طياتها معنى لا يليق بالله سبحانه , وكأن  العبد له أن يعذر الله ، أو لا يعذره ! أو  ربما لا يعذره في بعض الأمور ؛  لأن الله – في ظنه – يظلمه - والعياذ بالله- , والله  تعالى يقول : (لا   يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) الأنبياء/23 ، وذلك لكمال  حكمته  وعلمه وعدله ومشيئته ، ويقول : (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ  شَيْئًا  وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) يونس/44 .








  قال  ابن كثير رحمه الله في بيان حكمة الله فيما يشرع :
  فهو  الحاكم ، المتصرف في ملكه بما يشاء ، الذي لا يُسْأل  عما يفعل وهم يسألون ؛ لعلمه ،  وحكمته ، وعدله ، ولهذا قال تعالى :  (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا  وَلَكِنَّ النَّاسَ  أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) يونس/ 44 ، وفي الحديث عن أبي ذر رضي  الله عنه  عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ربه عز وجل : (يَا عِبَادي   إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمُ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُم  مُحَرَّماً فَلاَ  تَظَالَمُوا) – رواه مسلم -
   "تفسير ابن كثير" (4/271) .









[b] التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! 13169586241719[/b]






  ومن  اعتقد في ربه تعالى أن له كمال العلم ، وكمال العدل ،  وكمال الحكمة : لم تصدر منه  هذه الكلمة ، ولا مثيلاتها ، وليعلم كل عبدٍ  أن الله تعالى لا يؤاخذه على كل ما  يعمل ، وأنه لو آخذ تعالى الناس بكل ما  عملوا ما ترك على ظهر الأرض أحداً ، ولذا  فإنه تعالى يعفو عن كثير ، وما  يؤاخذ به فهو القليل من أفعال العباد ، قال تعالى :  (وَلَوْ يُؤَاخِذُ  اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ  دَابَّةٍ  وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ   لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) النحل/61 ، وقال تعالى :  (وَلَوْ  يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى  ظَهْرِهَا مِنْ  دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً  فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ  فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً)  فاطر/ 45 .
   والصحيح في هذه الآيات ومثيلاتها أنها عامة في الكفار والمسلمين ، كما حققه  العلاَّمة الشنقيطي في "أضواء البيان" (2/390 – 393) .
  وبه  يعلم المسلم أن ما أصابه من مصائب وعقوبات إنما هو  بسبب ذنوبه ، وما اكتسبته يداه ،  ولم يظلمه ربه تعالى ، بل قد عفا عن  كثيرٍ من زلاته ، كما قال تعالى : (وَمَا  أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ  فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)  الشورى/30 .








  قال  ابن كثير رحمه الله :
   وقوله : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا  كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) أي :  مهما أصابكم أيها الناس من المصائب : فإنما هو  عن سيئات تقدمت لكم ، (وَيَعْفُو  عَنْ كَثِيرٍ) أي : من السيئات ، فلا  يجازيكم عليها بل يعفو عنها ، (وَلَوْ  يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا  كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ  دَابَّةٍ) فاطر/ 45 .
   "تفسير ابن كثير" (4/433) .










   فالله تعالى لا يحتاج أن يعذره عباده ، فهم الظالمون لأنفسهم ، والمقصرون في شكر  نعمه ، والقيام بحقه .
   فعلى المسلم ألا يتلفظ بهذه الكلمة ، ومن تلفظ بها فعليه أن يتوب منها ويستغفر ،  ويندم على قولها، ويعزم على عدم العود لها .
   وهذا الذي قلناه إنما هو بحسب ما ظهر لنا من معنى الكلمة ، فإن كان المتكلم بها  يريد معنىً آخر ، فالله أعلم .
   







   والله أعلم
 

[/SIZE]
الإسلام سؤال وجواب






[b][SIZE=5] التعليق على مقولة " أعذرُ ربي يوم أن فعل بي كذا وكذا " !! 13169586241719
[/b][/SIZE]
medocoder
medocoder
Admin

عدد المساهمات : 37
نقاط : 103
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/12/2013
العمر : 24
الموقع : https://m7trefn-masrawy.yoo7.com/

https://m7trefn-masrawy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى