خش واعرف اخى الكريم ما هو حكم التسامح فى الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
خش واعرف اخى الكريم ما هو حكم التسامح فى الاسلام
انا ملاحظ على الياهو ان فى ناس بتئلنى بتقول انت كنت حالف انك مش تساعد حد علشان كنت زعلان من ناس طبعا انا رجعت اساعد منتدى تانى لسببين
1:ان زيكو رجع تانى لمنتدى
2: سبب التانى الاهم ان اخد ثواب واجر عظيم نيجى لدليل
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وتولاه واهتدى بهداه . أختي الكريمة المباركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، عن سؤالك الأول : (ما حُكم الإسلام في من أمر الناس بالتسامح والمغفره غير قادر ان يحقق ذالك في نفسه أولاً, فهل عليه من إثم.؟)
ــ والجواب : ليس عليه إثم ، ولكن الأفضل له أن يسامح من أساء إليه ، وأن يعفو عمن ظلمه ، فإن العفو والصفح عن المسيء مندوب إليه ، وأجره عند الله عظيم ، فهذا هو الأفضل ، وإن لم يسامح ولم يعفُ فليس عليه إثم ولا ذنب ، ولكنه ضيع على نفسه خيرا كبيرا وثوابا جزيلا .
ونفس الحكم ينسحب على ما ذكرتيه عن أم زوجك التي اتهمتك بالباطل ، فإن سامحتيها وعفوت عنها ، فإن الله تعالى سيعوضك عن ذلك بالأجر الجزيل والثواب العظيم . وإن لم تسامحيها فليس عليك ذنب ولكنه يفوت عليك ذلك الثواب ويضيع منك الأجر الذي أعده الله تعالى للعافين عن المسيئين. قال تعالى : (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) فهذه الجنة الكبيرة العريضة أعدها الله للمتقين .. أعدها للمتقين .. أعدها للذين ينفقون في السراء والضراء .. أعدها للكاظمين الغيظ .. أعدها للعافين عن الناس .. وفوق ذلك وأعظم من ذلك كله فإن الله تعالى يحبهم لأنهم محسنون .
وقال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبيته عداوة كأنه ولي حميم) أي : ادفع السيئة بالتي هي أحسن ، يعني بالحسنة ، يعني: ادفع السيئة بالحسنة التي هي أحسن من السيئة بلا شك . فإن هذا الدفع الجميل تنقلب بسببه العداوة إلى محبة شديدة .
وقال تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون) أي : ادفع السيئة بالتي هي أحسن ، أي ادفع السيئة بالحسنة ،، نحن أعلم بما وصفوك به من الكذب والظلم والبهتان ، أتظن أن ما اتهموك به يخفى علينا؟؟ أتظن أنه يرضينا أن يظلموك ويتهموك في عرضك؟؟ فإن سامحتهم سامحناهم وكافأناك بالأجر الجزيل والثواب العظيم وهي جنة المتقين ، للكاظمين والعافين ومحبة الله للمحسنين، هل تفرط في هذا؟؟ وإن لم تسامحهم عاقبناهم ولكنك لن تفوز بما أعددناه لك من محبة المحسنين ، فاختر أيهما أحب إليك.
نقل الامام ابن جرير عن مجاهد في قوله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال : هو السلام تسلم عليه إذا لقيته . ونقل عن الحسن : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال : والله لا يصيبها صاحبها حتى يكظم غيظا ، ويصفح عما يكره .
أختي الكريمة الفاضلة / أذكرك بقصة أمنا وأمك وأم المؤمنين عاشة رضي الله عنها وأرضاها ، أم المؤمنين وحبيبة رسول رب العالمين ، اتهمها المنافقون بالزنى ، رضي الله عنها ــ فداها نفسي وبدني وعقلي وروحي وفداها أبي وأمي ــ ثم برأها الخالق جل وعلا من فوق سبع سماوات ، بوحي يتلى إلى يوم القيامة ، وعزم أبوها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ألا ينفق على مسطح بن أثاثة الذي رمى ابنته وحبيبته عائشة بالإفك ، لأن مسطح كان فقيرا ينفق عليه أبو بكر الصديق ، ومع فقره وإنفاق أبي بكر عليه خاض في عرض عائشة الصديقة بنت الصديق ، فعزم أبو بكر على قطع النفقة عنه ، فأنزل الله تعالى قوله عز وجل : (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) فقوله : (ولا يأتل) يعني لا يحلف أولوا الفضل هو أبو بكر ، أن يؤتوا أولي القربى هو مسطح بن أثاثة فقد كان ابن خالة أبي بكر ، فهو من قرابته ، وهو مسكين ، فنهى الله ابا بكر أن يحلف على قطع النفقة عن مسطح ، ثم قال له : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) ؟؟؟ وأنت يا أختي الكريمة ألا تحبين أن يغفر الله لك؟؟ فلما نزلت قال أبو بكر : "بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا" .
أختي الكريمة / كل هذا الفضل والخير والثواب في العفو والصفح والتسامح ، فلا تضيعيه ، وفقك الله يا أختي الطيبة إلى ما يحبه الله تعالى ويرضاه ، وضاعف لك الأجر والثواب على ما أصابك من حزن وألم بسبب ما اتهمتي به . حفظك الله ورعاكي وطابت لك الحياة بالخيرات والمسرات
1:ان زيكو رجع تانى لمنتدى
2: سبب التانى الاهم ان اخد ثواب واجر عظيم نيجى لدليل
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وتولاه واهتدى بهداه . أختي الكريمة المباركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، عن سؤالك الأول : (ما حُكم الإسلام في من أمر الناس بالتسامح والمغفره غير قادر ان يحقق ذالك في نفسه أولاً, فهل عليه من إثم.؟)
ــ والجواب : ليس عليه إثم ، ولكن الأفضل له أن يسامح من أساء إليه ، وأن يعفو عمن ظلمه ، فإن العفو والصفح عن المسيء مندوب إليه ، وأجره عند الله عظيم ، فهذا هو الأفضل ، وإن لم يسامح ولم يعفُ فليس عليه إثم ولا ذنب ، ولكنه ضيع على نفسه خيرا كبيرا وثوابا جزيلا .
ونفس الحكم ينسحب على ما ذكرتيه عن أم زوجك التي اتهمتك بالباطل ، فإن سامحتيها وعفوت عنها ، فإن الله تعالى سيعوضك عن ذلك بالأجر الجزيل والثواب العظيم . وإن لم تسامحيها فليس عليك ذنب ولكنه يفوت عليك ذلك الثواب ويضيع منك الأجر الذي أعده الله تعالى للعافين عن المسيئين. قال تعالى : (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) فهذه الجنة الكبيرة العريضة أعدها الله للمتقين .. أعدها للمتقين .. أعدها للذين ينفقون في السراء والضراء .. أعدها للكاظمين الغيظ .. أعدها للعافين عن الناس .. وفوق ذلك وأعظم من ذلك كله فإن الله تعالى يحبهم لأنهم محسنون .
وقال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبيته عداوة كأنه ولي حميم) أي : ادفع السيئة بالتي هي أحسن ، يعني بالحسنة ، يعني: ادفع السيئة بالحسنة التي هي أحسن من السيئة بلا شك . فإن هذا الدفع الجميل تنقلب بسببه العداوة إلى محبة شديدة .
وقال تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون) أي : ادفع السيئة بالتي هي أحسن ، أي ادفع السيئة بالحسنة ،، نحن أعلم بما وصفوك به من الكذب والظلم والبهتان ، أتظن أن ما اتهموك به يخفى علينا؟؟ أتظن أنه يرضينا أن يظلموك ويتهموك في عرضك؟؟ فإن سامحتهم سامحناهم وكافأناك بالأجر الجزيل والثواب العظيم وهي جنة المتقين ، للكاظمين والعافين ومحبة الله للمحسنين، هل تفرط في هذا؟؟ وإن لم تسامحهم عاقبناهم ولكنك لن تفوز بما أعددناه لك من محبة المحسنين ، فاختر أيهما أحب إليك.
نقل الامام ابن جرير عن مجاهد في قوله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال : هو السلام تسلم عليه إذا لقيته . ونقل عن الحسن : (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال : والله لا يصيبها صاحبها حتى يكظم غيظا ، ويصفح عما يكره .
أختي الكريمة الفاضلة / أذكرك بقصة أمنا وأمك وأم المؤمنين عاشة رضي الله عنها وأرضاها ، أم المؤمنين وحبيبة رسول رب العالمين ، اتهمها المنافقون بالزنى ، رضي الله عنها ــ فداها نفسي وبدني وعقلي وروحي وفداها أبي وأمي ــ ثم برأها الخالق جل وعلا من فوق سبع سماوات ، بوحي يتلى إلى يوم القيامة ، وعزم أبوها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ألا ينفق على مسطح بن أثاثة الذي رمى ابنته وحبيبته عائشة بالإفك ، لأن مسطح كان فقيرا ينفق عليه أبو بكر الصديق ، ومع فقره وإنفاق أبي بكر عليه خاض في عرض عائشة الصديقة بنت الصديق ، فعزم أبو بكر على قطع النفقة عنه ، فأنزل الله تعالى قوله عز وجل : (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) فقوله : (ولا يأتل) يعني لا يحلف أولوا الفضل هو أبو بكر ، أن يؤتوا أولي القربى هو مسطح بن أثاثة فقد كان ابن خالة أبي بكر ، فهو من قرابته ، وهو مسكين ، فنهى الله ابا بكر أن يحلف على قطع النفقة عن مسطح ، ثم قال له : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) ؟؟؟ وأنت يا أختي الكريمة ألا تحبين أن يغفر الله لك؟؟ فلما نزلت قال أبو بكر : "بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا" .
أختي الكريمة / كل هذا الفضل والخير والثواب في العفو والصفح والتسامح ، فلا تضيعيه ، وفقك الله يا أختي الطيبة إلى ما يحبه الله تعالى ويرضاه ، وضاعف لك الأجر والثواب على ما أصابك من حزن وألم بسبب ما اتهمتي به . حفظك الله ورعاكي وطابت لك الحياة بالخيرات والمسرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى